عذراً حبيبي لأني سأبحر بأنيني إلى عينينك ..
لأني لا أجد راحتي إلا بداخلك ..
عذراً لأنني أصبحت أتلذذ بالعبرات الساخنة لأنها تحملني وأشواقي إليك ..
عذراً .. لأنني في شوق دائم إليك حتى أن شوق المحبين يخر صريعاً أمام شوقي إليك ...
يا من جعلتني عاشقة يأسرني حبك ويهب مفتاح سجني إليك ..
منذ اخترتك من كل رجال الأرض لتكون الصديق والحبيب والشريك ..
فتعلقت بك كطفلة ينقصها الحنان وامرأة ينقصها الأمان ..
أردت البقاء جانبك أشاطرك الحياة ..
وأقسمت بأن تكون ذاتي ..
شموخي ..
وكبريائي والسيل الجارف لأفكاري ..
أقسمت لك بأن حبي ليس نسيجاً من فن الكلام ..
بل مبدأ والتزام بحياة تملؤها المطأنينة والأمان ..
وتركت لك أيامي لتحتفظ بها كيفما تشاء ..
ثم اعترفت لك بأن الحب تواصل وتفاعل وإرادة ..
وكنت مثال هؤلاء حقاً معي حين أقسمت أمام الله ثم الناس بأن تبقى لي درع الأمان والحماية ..
شريكاً معي في أيامي وسنين عمري التي ازدهرت بحبك يا من علمتني أبجدية العشق والحب ولم تعلمني النسيان ..
أحبك رغم الآلام ورغم الصعاب ..
أحبك لأني سأتخطى على الأشواق لأجلينا وسأقسم بنفس القسم الذي أقسمت به أن أكون مثال الثقة التي منحتني إياها ..........
فعذراً ثانيةً .. عذراً سيدي لأني سأدوِّن ذلك في صفحات أيامي ..
وشكراً لك حبيبي لأنك أدخلتني جنة العشاق وعلمتني أبجدية الحب والأشواق ..
وهنيئاً لك حبي فهو دنيتي وما أروعها معك ...